إزالة اسم مبارك من على المنشآت العامة
تخيلات مستقبلية لما يمكن أن يحدث بعد خمسين عاما
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
أظهرت اليوم نتائج استطلاع رأي رسمي أجرته الحكومة أمس شمل جميع المصريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات موافقة أغلبية دستورية على إزالة اسم "مبارك" (الرئيسين السابقين حسني وجمال) من معظم المنشآت والمؤسسات العامة
الاستطلاع أجري بناء على دراسة أعدتها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية علماء النفس وجمعية العلوم الاجتماعية حول الآثار النفسية والاجتماعية الضارة جراء تكرار اسم مبارك على أذهان المصريين في الشوارع والميادين والمدارس والمستشفيات، والعديد من منشآت الدولة، وشرعت تلك الجمعيات في دراستها بعد أن استفحلت ظاهرة الاكتئاب والهلاوس لدى بعض المواطنين، وكان أشهرها حالة المواطنة سلمى هاني حمدي التي استيقظت من نومها على كابوس، حيث رأت أنها تسير في شوارع كل من فيها مكتوب على صدورهم وجبهاتهم وأقفيتهم كلمة مبارك بلون الدم، بينما يرتدون جميعا ملابس سوداء كئيبة، وتدق أجراس الكنائس ويرتفع صوت المؤذن للصلاة، ولكنها بدلا من أن تسمع رنين الأجراس وكلمات الأذان كانت تسمع كلمة "مبارك مبارك مبارك" بدرجة تصم الأذن، وقرر طبيبها المعالج أن تقيم في منطقة خالية من ذكر الاسم، وتعذر ذلك في مصر فاضطرت أسرتها إلى نقلها إلى خارج البلاد، ورفعت أسرتها دعوى قضائية على الحكومة تطالبها بإزالة الاسم من الأماكن العامة أو على الأقل تخفيف وجوده
وبعد ظهور نتائج استطلاع الرأي الرسمي يحق للحكومة المصرية أن تكلف أجهزة المحليات بتغيير أسماء المنشآت ذات الصلة واختيار أسماء بديلة، وبذلك انتصرت وجهة نظر غالبية المؤرخين والمفكرين المصريين القائلة بأن حجة الحفاظ على التاريخ لا ينبغي أن تؤدي بنا إلى إبقاء رمز يسيء إلى مشاعر المواطنين ويصيب كثيرين منهم بالاكتئاب والقرف
ومن بين المنشآت التي يتوقع رفع اسم مبارك من عليها 700 مسجدا، و450 كنيسة تحمل عبارة "مبارك شعب مصر" على واجهاتها والتي تشير من جانب خفي إلى مبارك، وقد أنشئت جميعها في عهد مبارك الثاني، وكذلك سيرفع اسم علاء مبارك الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم من واجهة استاد القاهرة والذي وضع في عهد أخيه الأصغر، ويعود إليه اسمه الأصلي
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
أظهرت اليوم نتائج استطلاع رأي رسمي أجرته الحكومة أمس شمل جميع المصريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات موافقة أغلبية دستورية على إزالة اسم "مبارك" (الرئيسين السابقين حسني وجمال) من معظم المنشآت والمؤسسات العامة
الاستطلاع أجري بناء على دراسة أعدتها الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وجمعية علماء النفس وجمعية العلوم الاجتماعية حول الآثار النفسية والاجتماعية الضارة جراء تكرار اسم مبارك على أذهان المصريين في الشوارع والميادين والمدارس والمستشفيات، والعديد من منشآت الدولة، وشرعت تلك الجمعيات في دراستها بعد أن استفحلت ظاهرة الاكتئاب والهلاوس لدى بعض المواطنين، وكان أشهرها حالة المواطنة سلمى هاني حمدي التي استيقظت من نومها على كابوس، حيث رأت أنها تسير في شوارع كل من فيها مكتوب على صدورهم وجبهاتهم وأقفيتهم كلمة مبارك بلون الدم، بينما يرتدون جميعا ملابس سوداء كئيبة، وتدق أجراس الكنائس ويرتفع صوت المؤذن للصلاة، ولكنها بدلا من أن تسمع رنين الأجراس وكلمات الأذان كانت تسمع كلمة "مبارك مبارك مبارك" بدرجة تصم الأذن، وقرر طبيبها المعالج أن تقيم في منطقة خالية من ذكر الاسم، وتعذر ذلك في مصر فاضطرت أسرتها إلى نقلها إلى خارج البلاد، ورفعت أسرتها دعوى قضائية على الحكومة تطالبها بإزالة الاسم من الأماكن العامة أو على الأقل تخفيف وجوده
وبعد ظهور نتائج استطلاع الرأي الرسمي يحق للحكومة المصرية أن تكلف أجهزة المحليات بتغيير أسماء المنشآت ذات الصلة واختيار أسماء بديلة، وبذلك انتصرت وجهة نظر غالبية المؤرخين والمفكرين المصريين القائلة بأن حجة الحفاظ على التاريخ لا ينبغي أن تؤدي بنا إلى إبقاء رمز يسيء إلى مشاعر المواطنين ويصيب كثيرين منهم بالاكتئاب والقرف
ومن بين المنشآت التي يتوقع رفع اسم مبارك من عليها 700 مسجدا، و450 كنيسة تحمل عبارة "مبارك شعب مصر" على واجهاتها والتي تشير من جانب خفي إلى مبارك، وقد أنشئت جميعها في عهد مبارك الثاني، وكذلك سيرفع اسم علاء مبارك الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم من واجهة استاد القاهرة والذي وضع في عهد أخيه الأصغر، ويعود إليه اسمه الأصلي
4 Comments:
ألف مبروك يا أيمن، بلوجر هايل ودمه خفيف جدا،حاول تضيف صور، وتلتزم بميعاد تحديث يومي، علشان نلاقي مادة جديدة...واستحمل بعد كده تعليقاتنا، ولما نشوف هتعمل زي رئيس التحرير، ولا هتبقى ديمقراطي
This comment has been removed by a blog administrator.
أنا طول عمري ديموقراطي وكما تعلم الديموقراطية في حقيقتها هي حكم الأقوياء
لا ديمقراطية الأقوياء مش هتنفع هنا، احنا هنعمل هنا برلمان حقيقي، وانا صعبان عليا تبقى انت الحزب الحاكم واحنا المعارضة، لإننا هنبقى معارضة مشاغبة جداااا
هيييييييييييييه
Post a Comment
<< Home