برنامج "الميت أولى من الحي" يحصل على جائزة مهرجان الميديا العربية
تخيلات مستقبلية لما يمكن أن يحدث بعد خمسين عاما
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
حصل البرنامج الوثائقي "الميت أولى من الحي" من إنتاج قناة الموتى المتخصصة على الجائزة الأولى في السيناريو والإخراج في مهرجان الميديا العربية الثالث عشر
البرنامج يتناول قصة حياة مواطن مصري منذ مولده في مدافن الخفير مطلع القرن، ويتتبع سيرته مع أسرته التي تنقلت بين عدة مدافن حتى انتهى بها الحال في مقبرة ثري مصري في جزيرة مايوركا الإسبانية
وقال معد البرنامج عقب حصوله على الجائزة إن "قصة الرجل عادية جدا.. بالصدفة كانت أسرته تقيم في مدفن عائلة غنية في مدافن الخفير، وعندما قرر عميد الأسرة الانتقال إلى الخارج وبناء مقبرة له في جزيرة مايوركا استحسن فكرة أن يأخذ سكان المقبرة معه ليكملوا الديكور فيواصل شعوره بأنه مازال في مصر
وأضاف المعد ولكننا نستغرب تلك القصة لأننا كمجتمع وكدولة وأجهزة إعلام لا نتابع أحوال سكان المقابر في مصر، ونادرا ما نهتم بموضوع الموت مثلما فعلت قناة الموتى، التي فتحت بموضوعاتها الجريئة الباب لكي نتعرف على ذلك العالم". وأضاف قبل بث القناة لم نكن نعرف مثلا شكل جنازات الأثرياء في مصر الحديثة وما يحدث فيها، وكيف أن أحدهم أوصى قبل وفاته باستيراد نعش من خشب الماهوجني ومخدة مصنوعة من أفخم أنواع ريش النعام لتوضع تحت رأسه، وآخر استأجر كافة الأدوات المستخدمة في جنازته وسرادق العزاء من سنغافورة، من السيارة التي وضع فيها جثمانه إلى أطقم فناجين القهوة وجلب العمال الذين كانوا يخدمون على المعزين من السعودية، وعزفت الموسيقى الجنائزية لحظة خروج الجثمان من منزله فرقة تراث يمنية
البرنامج يتناول قصة حياة مواطن مصري منذ مولده في مدافن الخفير مطلع القرن، ويتتبع سيرته مع أسرته التي تنقلت بين عدة مدافن حتى انتهى بها الحال في مقبرة ثري مصري في جزيرة مايوركا الإسبانية
وقال معد البرنامج عقب حصوله على الجائزة إن "قصة الرجل عادية جدا.. بالصدفة كانت أسرته تقيم في مدفن عائلة غنية في مدافن الخفير، وعندما قرر عميد الأسرة الانتقال إلى الخارج وبناء مقبرة له في جزيرة مايوركا استحسن فكرة أن يأخذ سكان المقبرة معه ليكملوا الديكور فيواصل شعوره بأنه مازال في مصر
وأضاف المعد ولكننا نستغرب تلك القصة لأننا كمجتمع وكدولة وأجهزة إعلام لا نتابع أحوال سكان المقابر في مصر، ونادرا ما نهتم بموضوع الموت مثلما فعلت قناة الموتى، التي فتحت بموضوعاتها الجريئة الباب لكي نتعرف على ذلك العالم". وأضاف قبل بث القناة لم نكن نعرف مثلا شكل جنازات الأثرياء في مصر الحديثة وما يحدث فيها، وكيف أن أحدهم أوصى قبل وفاته باستيراد نعش من خشب الماهوجني ومخدة مصنوعة من أفخم أنواع ريش النعام لتوضع تحت رأسه، وآخر استأجر كافة الأدوات المستخدمة في جنازته وسرادق العزاء من سنغافورة، من السيارة التي وضع فيها جثمانه إلى أطقم فناجين القهوة وجلب العمال الذين كانوا يخدمون على المعزين من السعودية، وعزفت الموسيقى الجنائزية لحظة خروج الجثمان من منزله فرقة تراث يمنية
0 Comments:
Post a Comment
<< Home