الأحزاب الرياضية تكتسح العالم العربي
مصر مازالت ترفض تشكيل حزب على أساس رياضي
تخيلات مستقبلية لما يمكن أن يحدث بعد خمسين عاما
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
أخيرا اقتنعت القيادات السياسية في العالم العربي بأن الحل الأفضل لحالة الموات السياسي هو السماح بقيام أحزاب على أساس رياضي، وذلك بعد أن بادرت قيادة إحدى الدول العربية المعروفة بالأفكار السياسية البراقة والمبتكرة بالسماح بقيام أحزاب سياسية على أساس رياضي، وأصبح الشارع السياسي العربي يضج بأحزاب سياسية من نوع الرجاء البيضاوي والوداد المغربي وأهلي جدة، والهلال السعودي والمريخ السوداني، فيما رفضت دول مثل مصر اعتماد المبدأ نفسه على اعتبار أن إنشاء أحزاب على أساس رياضي من شأنه أن يزعزع الوحدة الوطنية نتيجة انقسام عنصري الأمة المصرية بين ناديين عريقيين هما الأهلى والزمالك، وأن تشكيل أي منهما منفردا لحكومة من شأنه أن يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الأمنى وقد يؤدي إلى مشاكل طائفية يصعب حلها، بالإضافة إلى صعوبة تشكيل حكومة وحدة وطنية نتيجة للعداء المستحكم بين أشياع الناديين.
وقد شكل حزبا الأهلي وطرابلس الليبيين حكومة إئتلافية الأسبوع الماضي، بعد فشل حزب بنغازي الحاكم في الحصول على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا. يذكر أن حزب الأهلي الليبي ليس مرتبطا بأي نادي ليبي، ولكنه يضم مشجعي النادي الأهلي المصري من ليبيين ومصريين، بعد عقد اتفاقية مصرية -ليبية منذ عشرين عاما تسمح لمواطني البلدين ليس فقط بحرية التنقل بينهما ولكن أيضا بالجمع بين جنسية البلدين في وقت واحد، ويشترط فقط لممارسة كافة الحقوق السياسية الإقامة الكاملة في أي من البلدين، وأدت الاتفاقية إلى نزوح أعداد كبيرة من المصريين الأهلاوية في غالبيتهم إلى ليبيا الشقيقة والإقامة فيها والجمع بين الجنسيتين، ونظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها نادي الأهلي المصري بين الليبيين أصبح الحزب واحدا من أكبر أحزابها في عدد أعضائه.
وقد شهدت التجربة في بدايتها بعض السلبيات، حيث توترت العلاقة بين اليمن والسعودية عقب مبارة لكرة القدم بين حزب الفريقين الحاكمين (التلال اليمني والهلال السعودي) في كل منهما، وتطور الأمر إلى اشتباكات على الحدود، وقطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب هدف لم يحتسبه حكم المباراة، وتمكنت وساطات قام بها عدد من نجوم كرة القدم العربية الحاليين والسابقين من احتواء الأزمة.
وقد شكل حزبا الأهلي وطرابلس الليبيين حكومة إئتلافية الأسبوع الماضي، بعد فشل حزب بنغازي الحاكم في الحصول على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا. يذكر أن حزب الأهلي الليبي ليس مرتبطا بأي نادي ليبي، ولكنه يضم مشجعي النادي الأهلي المصري من ليبيين ومصريين، بعد عقد اتفاقية مصرية -ليبية منذ عشرين عاما تسمح لمواطني البلدين ليس فقط بحرية التنقل بينهما ولكن أيضا بالجمع بين جنسية البلدين في وقت واحد، ويشترط فقط لممارسة كافة الحقوق السياسية الإقامة الكاملة في أي من البلدين، وأدت الاتفاقية إلى نزوح أعداد كبيرة من المصريين الأهلاوية في غالبيتهم إلى ليبيا الشقيقة والإقامة فيها والجمع بين الجنسيتين، ونظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها نادي الأهلي المصري بين الليبيين أصبح الحزب واحدا من أكبر أحزابها في عدد أعضائه.
وقد شهدت التجربة في بدايتها بعض السلبيات، حيث توترت العلاقة بين اليمن والسعودية عقب مبارة لكرة القدم بين حزب الفريقين الحاكمين (التلال اليمني والهلال السعودي) في كل منهما، وتطور الأمر إلى اشتباكات على الحدود، وقطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب هدف لم يحتسبه حكم المباراة، وتمكنت وساطات قام بها عدد من نجوم كرة القدم العربية الحاليين والسابقين من احتواء الأزمة.
ودعا المؤتمر الأخير لاتحاد كرة القدم العربية في بيروت كافة الأحزاب السياسية العربية إلى التحلي بالروح الرياضية، واعتبار الفوز والهزيمة في صناديق الاقتراع منافسة حرة لا تختلف كثيرا عن المنافسة داخل المستطيل الأخضر، هذا ويجري اتحاد كرة القدم العربية بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاورات مكثفة مع الحكومة المصرية لإقناعها بخوض التجربة، مع وضع الضمانات المطلوبة التي تنهي التحفظات المصرية عليها.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home