"الرئيس المفتخر" و"البرلمان الحلزوني".. فيديو جيم جديدة في الأسواق
تخيلات مستقبلية لما يمكن أن يحدث بعد خمسين عاما
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
تنشر تباعا في صحيفة الكرامة المصرية
يباع حاليا في الأسواق مجموعة جديدة من ألعاب "الفيديو جيم" من إنتاج الشركة المصرية للألعاب الذكية، بعد أن اعتمدتها تربويا وزارة التربية والتعليم، من بينها لعبة "الرئيس المفتخر" و"البرلمان الحلزوني".
وتعتمد اللعبة الأولى "الرئيس المفتخر" على مهارات الكشف عن الهوية الحقيقية للمرشح للرئاسة، من خلال ابتكار أسئلة للشخصيات المطروحة وكلما أحرز اللاعب نقاطا أكثر كلما انكشف القناع الذي يرتديه المرشح، وتتغير ملامحه المزيفة إلى ملامح حقيقية وتظهر هويته الأصلية وخبراته السابقة. ومن الشخصيات التي تتضمنها اللعبة المرشح البلطجي والمرشح الحرامي والمرشح الناضورجي والمرشح لاعب الكرة الشراب وأخيرا المرشح لوسي، وهي شخصية استوحاها مبرمج اللعبة من الفيلم المصري القديم "إشاعة حب"، وتمثل شاب دلوعة رفض الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي والذي كان يلعب دور والد الفنانة الشهيرة الراحلة سعاد حسني في الفيلم ارتباطه بابنته لأنه لا يتسم بسمات الرجولة الواجب توافرها في الزوج.
أما لعبة "البرلمان الحلزوني" فتدور أحداثها داخل البرلمان المصري، وتقوم على فكرة أن مجموعة من الأشخاص غير المؤهلين قد اغتصبوا تمثيل الشعب في غفلة من الزمن ودخلوا تحت قبة البرلمان، وعلى اللاعب أن يطاردهم في القاعة الرئيسية للمجلس، وفي قاعاته المختلفة أثناء انعقاد اللجان المتخصصة.
وفي المرحلة الأولى من اللعبة المخصصة للطفل الأقل من ست سنوات يمكن اللاعب أن يميزهم من خلال الرموز الانتخابية التي اختاروها لأنفسهم حيث يجد رمز "القفة" مرسوما بشكل مموه على ثيابهم أو جبهاتهم، وفي المراحل الأصعب المخصصة للأطفال الأكبر سنا توحد الرموز بين الجميع، ويتعين على اللاعب كشف الزيف في أحاديث أعضاء المجلس، من خلال متابعته للجلسات ومشروعات القوانين التي يطرحونها.
وتبدأ اللعبة عموما بمشاهد ساخرة تصور جلسة افتتاحية للبرلمان يلقي فيها رئيس الدولة كلمة بمناسبة الدورة الجديدة، بينما يتعارك عدد من الأعضاء على من يجلس في الصفوف الأمامية أو يطل برأسه أمام كاميرات التليفزيون حتى يراه المشاهدون ويقسم أحدهم بالطلاق ثلاثا من زوجته أنه "هوه اللي جه الأول" وبالتالي يحق له أن يجلس في الصف الأول ويستنجد بالرئيس لكي يحل المشكلة، فيما يتزاحم آخرون للحصول على تذاكر حفل سينمائي يوزعها عليهم واحد من أكبر أثرياء المجلس، بعد أن غمزه رئيس المجلس أن يحل مشكلة الكراسي الأمامية بطريقته.
وتعتمد اللعبة الأولى "الرئيس المفتخر" على مهارات الكشف عن الهوية الحقيقية للمرشح للرئاسة، من خلال ابتكار أسئلة للشخصيات المطروحة وكلما أحرز اللاعب نقاطا أكثر كلما انكشف القناع الذي يرتديه المرشح، وتتغير ملامحه المزيفة إلى ملامح حقيقية وتظهر هويته الأصلية وخبراته السابقة. ومن الشخصيات التي تتضمنها اللعبة المرشح البلطجي والمرشح الحرامي والمرشح الناضورجي والمرشح لاعب الكرة الشراب وأخيرا المرشح لوسي، وهي شخصية استوحاها مبرمج اللعبة من الفيلم المصري القديم "إشاعة حب"، وتمثل شاب دلوعة رفض الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي والذي كان يلعب دور والد الفنانة الشهيرة الراحلة سعاد حسني في الفيلم ارتباطه بابنته لأنه لا يتسم بسمات الرجولة الواجب توافرها في الزوج.
أما لعبة "البرلمان الحلزوني" فتدور أحداثها داخل البرلمان المصري، وتقوم على فكرة أن مجموعة من الأشخاص غير المؤهلين قد اغتصبوا تمثيل الشعب في غفلة من الزمن ودخلوا تحت قبة البرلمان، وعلى اللاعب أن يطاردهم في القاعة الرئيسية للمجلس، وفي قاعاته المختلفة أثناء انعقاد اللجان المتخصصة.
وفي المرحلة الأولى من اللعبة المخصصة للطفل الأقل من ست سنوات يمكن اللاعب أن يميزهم من خلال الرموز الانتخابية التي اختاروها لأنفسهم حيث يجد رمز "القفة" مرسوما بشكل مموه على ثيابهم أو جبهاتهم، وفي المراحل الأصعب المخصصة للأطفال الأكبر سنا توحد الرموز بين الجميع، ويتعين على اللاعب كشف الزيف في أحاديث أعضاء المجلس، من خلال متابعته للجلسات ومشروعات القوانين التي يطرحونها.
وتبدأ اللعبة عموما بمشاهد ساخرة تصور جلسة افتتاحية للبرلمان يلقي فيها رئيس الدولة كلمة بمناسبة الدورة الجديدة، بينما يتعارك عدد من الأعضاء على من يجلس في الصفوف الأمامية أو يطل برأسه أمام كاميرات التليفزيون حتى يراه المشاهدون ويقسم أحدهم بالطلاق ثلاثا من زوجته أنه "هوه اللي جه الأول" وبالتالي يحق له أن يجلس في الصف الأول ويستنجد بالرئيس لكي يحل المشكلة، فيما يتزاحم آخرون للحصول على تذاكر حفل سينمائي يوزعها عليهم واحد من أكبر أثرياء المجلس، بعد أن غمزه رئيس المجلس أن يحل مشكلة الكراسي الأمامية بطريقته.
3 Comments:
اعتقد لو توافرت مثل هذه اللعبه ستكون اكثر نفعا من المجلس نفسه
فكرة جميله ولها دلالاات عميقه ككل كتابات الكاتب
كل كتاباتك عميقة يااستاذ ولها دلالات اعمق ..
نيفين التانية مش نيفين اللى فوق
والله انا ما بقيت عارف مين الأولانية ومين التانية انتوا حرين اكتبوا اللي انتو عايزينه أنا مش هحذف حاجة لاني لا أحب أي نوع من الحجر على الرأي لكن لا داعي للمبالغات وأتمنى مناقشة الموضوع بشكل مباشر والدخول في تفاصيله
ومن يريد أن يعلن عن نفسه ولا يظل مجهولا فليتفضل
وشكرا
Post a Comment
<< Home